responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين و الدرع الحصين نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 121

أَسْأَلُكَ سُؤَالَ مَنْ لَمْ يَجِدْ لِسُؤَالِهِ مَسْئُولًا سِوَاكَ وَ أَعْتَمِدُ عَلَيْكَ اعْتِمَادَ مَنْ لَمْ يَجِدْ لِاعْتِمَادِهِ مُعْتَمِداً غَيْرَكَ لِأَنَّكَ الْأَوَّلُ الَّذِي ابْتَدَأْتَ الِابْتِدَاءَ فَلَوَّيْتَهُ بِأَيْدِي تَلَطُّفِكَ فَاسْتَكَانَ عَلَى مَشِيَّتِكَ مُنْشَئاً كَمَا أَمَرْتَ بِإِحْكَامِ التَّقْدِيرِ وَ أَنْتَ أَجَلُّ وَ أَعَزُّ مِنْ أَنْ تُحِيطَ الْعُقُولُ بِمَبْلَغِ وَصْفِكَ أَنْتَ الْعَالِمُ الَّذِي لَا يَعْزُبُ عَنْكَ مِثْقَالُ الذَّرِّ فِي الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ وَ الْجَوَادِ الَّذِي لَا يَبْخَلُكَ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ فَإِنَّمَا أَمْرُكَ لِشَيْ‌ءٍ إِذَا أَرَدْتَهُ أَنْ تَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ أَمْرُكَ مَاضٍ وَ وَعْدُكَ حَتْمٌ وَ حُكْمُكَ عَدْلٌ لَا يَعْزُبُ عَنْكَ شَيْ‌ءٌ وَ إِلَيْكَ مَرَدُّ كُلِّ شَيْ‌ءٍ احْتَجَبْتَ بِآلَائِكَ فَلَمْ تُرَ وَ شَهِدْتَ كُلَّ نَجْوَى وَ تَعَالَيْتَ عَلَى الْعُلَى وَ تَفَرَّدْتَ بِالْكِبْرِيَاءِ وَ تَعَزَّزْتَ بِالْقُدْرَةِ وَ الْبَقَاءِ فَلَكَ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى وَ لَكَ الشُّكْرُ فِي الْبَدْءِ وَ الْعُقْبَى أَنْتَ إِلَهِي حَلِيمٌ قَادِرٌ رَءُوفٌ غَافِرٌ وَ مَلِكٌ قَاهِرٌ وَ رَازِقٌ بَدِيعٌ مُجِيبٌ سَمِيعٌ بِيَدِكَ نَوَاصِي الْعِبَادِ وَ نَوَاحِي الْبِلَادِ حَيٌّ قَيُّومٌ جَوَادٌ مَاجِدٌ رَحِيمٌ كَرِيمٌ أَنْتَ إِلَهِي الْمَالِكُ الَّذِي مَلَّكْتَ الْمُلُوكَ فَتَوَاضَعَ لِهَيْبَتِكَ الْأَعِزَّاءُ وَ دَانَ لَكَ بِالطَّاعَةِ الْأَوْلِيَاءُ فَاحْتَوَيْتَ بِإِلَهِيَّتِكَ عَلَى الْمَجْدِ وَ السَّنَاءِ وَ لَا يَئُودُكَ حِفْظُ خَلْقِكَ وَ لَا قَلَّتْ عَطَايَاكَ بِمَنْ مَنَحَتْهُ سَعَةُ رِزْقِكَ وَ أَنْتَ عَلّٰامُ الْغُيُوبِ سَتَرْتَ عَلَيَّ عُيُوبِي وَ أَحْصَيْتَ عَلَيَّ ذُنُوبِي وَ أَكْرَمْتَنِي بِمَعْرِفَةِ دِينِكَ وَ لَمْ تَهْتِكْ عَنِّي جَمِيلَ سِتْرِكَ يَا حَنَّانُ وَ لَمْ تَفْضَحْنِي يَا مَنَّانُ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ رِزْقاً حَلَالًا طَيِّباً وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوباً حَالَتْ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ بِاقْتِرَافِي لَهَا فَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَجُودَ عَلَيَّ بِسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَ تُنْقِذَنِي مِنْ أَلِيمِ عُقُوبَتِكَ وَ تُدْرِجَنِي دَرَجَ الْمُكْرَمِينَ وَ تُلْحِقَنِي مَوْلَايَ بِالصَّالِحِينَ مَعَ الَّذِينَ تَتَوَفّٰاهُمُ الْمَلٰائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلٰامٌ عَلَيْكُمْ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمٰا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ بِصَفْحِكَ وَ تَغَمُّدِكَ يَا رَءُوفُ يَا رَحِيمُ رَبِّ أَسْأَلُكَ الصَّلَاةَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْ تَحْتَمِلَ عَنِّي وَاجِبَ الْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ وَ أَدِّ حُقُوقَهُمْ عَنِّي وَ أَلْحِقْنِي مَعَهُمْ بِالْأَبْرَارِ وَ الْإِخْوَانِ وَ الْإِخْوَةِ وَ الْأَخَوَاتِ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ اغْفِرْ لِي وَ لَهُمْ جَمِيعاً إِنَّكَ قَرِيبٌ مُجِيبٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِينَ

دعاء آخر ليوم الثلاثاء

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَهْلُ الْكِبْرِيَاءِ وَ الْعَظَمَةِ وَ أَهْلُ السُّلْطَانِ وَ الْعِزَّةِ وَ الْقُدْرَةِ وَ أَهْلُ الْبَهَاءِ وَ الْمَجْدِ وَلِيُّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ خَلَقَ الْخَلْقَ بِقُدْرَتِهِ وَ أَعْلَى الْأَعْلَيْنَ بِعِزَّتِهِ وَ أَعْظَمُ الْعُظَمَاءِ بِمَجْدِهِ وَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلٰائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَ الطَّيْرُ صَافّٰاتٍ بِأَمْرِهِ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلٰاتَهُ وَ تَسْبِيحَهُ لَهُ

نام کتاب : البلد الأمين و الدرع الحصين نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست