responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلد الأمين و الدرع الحصين نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 106

مُجِيرٌ سِوَاكَ وَ لَا أَمَلٌ غَيْرُكَ وَ لَا مُغِيثٌ أَرْأَفُ بِهِ مِنْكَ وَ لَا مُعْتَمِدٌ يَعْتَمِدُ عَلَيْهِ غَيْرُ عَفْوِكَ أَنْتَ مَوْلَايَ الَّذِي جُدْتَ بِالنِّعَمِ قَبْلَ اسْتِحْقَاقِهَا وَ أَهَّلْتَهَا بِتَطَوُّلِكَ غَيْرَ مُؤَهَّلِيهَا وَ لَمْ يَعِزَّكَ مَنْعٌ وَ لَا أَكْدَاكَ إِعْطَاءٌ وَ لَا أَنْفَدَ سَعَتَكَ سُؤَالَ مُلِحٍّ بَلْ أَرَدْتَ أَرْزَاقَ عِبَادِكَ تَطَوُّلًا مِنْكَ عَلَيْهِمْ وَ تَفَضُّلًا مِنْكَ لَدَيْهِمْ اللَّهُمَّ كَلَّتِ الْعِبَارَةُ عَنْ بُلُوغِ مِدْحَتِكَ وَ هَفَا اللِّسَانُ عَنْ نَشْرِ مَحَامِدِكَ وَ تَفَضُّلِكَ وَ قَدْ تَعَمَّدْتُكَ بِقَصْدِي إِلَيْكَ وَ إِنْ أَحَاطَتْ بِيَ الذُّنُوبُ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ أَكْرَمُ الْأَكْرَمِينَ وَ أَجْوَدُ الْأَجْوَدَيْنِ وَ أَنْعَمُ الرَّازِقِينَ وَ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ الْأَوَّلُ الْآخَرُ الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ أَجَلُّ وَ أَعَزُّ وَ أَرْأَفُ وَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ تَرُدَّ مَنْ أَمَّلَكَ وَ رَجَاكَ وَ طَمَعَ فِيمَا قِبَلَكَ فَلَكَ الْحَمْدُ يَا أَهْلَ الْحَمْدِ إِلَهِي إِنْ جُرْتُ عَلَى نَفْسِي فِي النَّظَرِ لَهَا وَ سَالَمْتُ الْأَيَّامَ بِاقْتِرَافِ الْآثَامِ وَ أَنْتَ وَلِيُّ الْإِنْعَامِ ذُو الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ فَمَا بَقِيَ لَهَا إِلَّا نَظَرُكَ فَاجْعَلْ مَرَدَّهَا مِنْكَ بِالنَّجَاحِ وَ أَجْمِلِ النَّظَرَ مِنْكَ لَهَا بِالْفَلَاحِ فَإِنَّكَ الْمُعْطِي النَّفَّاحُ ذُو الْآلَاءِ وَ النِّعَمِ وَ السَّمَاحِ يَا فَالِقَ الْإِصْبَاحِ امْنَحْهَا سُؤْلَهَا وَ إِنْ لَمْ تَسْتَحِقَّ يَا غَفَّارُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي تُمْضِي بِهِ الْمَقَادِيرَ وَ بِعِزَّتِكَ الَّتِي تُتِمُّ بِهَا التَّدَابِيرَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَرْزُقَنِي رِزْقاً وَاسِعاً حَلَالًا طَيِّباً مِنْ فَضْلِكَ وَ أَلَّا تَحُولَ بَيْنِي وَ بَيْنَ مَا يُقَرِّبُنِي مِنْكَ يَا حَنَّانُ وَ أَدْرِجْنِي فِيمَنْ أَبَحْتَ لَهُ عَفْوَكَ وَ رِضْوَانَكَ وَ أَسْكَنْتَهُ جِنَانَكَ بِرَأْفَتِكَ وَ طَوْلِكَ وَ امْتِنَانِكَ إِلَهِي أَنْتَ أَكْرَمْتَ أَوْلِيَاءَكَ بِكَرَامَتِكَ فَأَوْجَبْتَ لَهُمْ حِيَاطَتَكَ وَ أَظْلَلْتَهُمْ بِرِعَايَتِكَ مِنَ التَّتَابُعِ فِي الْمَهَالِكِ وَ أَنَا عَبْدُكَ فَأَنْقِذْنِي وَ أَلْبِسْنِي الْعَافِيَةَ وَ إِلَى طَاعَتِكَ فَمِلْ بِي وَ عَنْ طُغْيَانِكَ وَ مَعَاصِيكَ فَرُدَّنِي فَقَدْ عَجَّتْ إِلَيْكَ الْأَصْوَاتُ بِضُرُوبِ اللُّغَاتِ يَسْأَلُونَكَ الْحَاجَاتِ تُرْتَجَى لِمَحْقِ الْعُيُوبِ وَ غُفْرَانِ الذُّنُوبِ يَا عَلَّامَ الْغُيُوبِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَهْدِيكَ فَاهْدِنِي وَ أَعْتَصِمُ بِكَ فَاعْصِمْنِي وَ أَدِّ عَنِّي حُقُوقَكَ عَلَيَّ إِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوىٰ وَ أَهْلُ الْمَغْفِرَةِ وَ اصْرِفْ عَنِّي شَرَّ كُلِّ ذِي شَرٍّ إِلَى خَيْرِ مَا لَا يَمْلِكُهُ أَحَدٌ سِوَاكَ وَ احْتَمِلْ عَنِّي مُفْتَرَضَاتِ حُقُوقِ الْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ وَ اغْفِرْ لِي وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْإِخْوَةِ وَ الْأَخَوَاتِ وَ الْقَرَابَاتِ يَا وَلِيَّ الْبَرَكَاتِ وَ عَالِمَ الْخَفِيَّاتِ

دعاء آخر ليوم الأحد

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وَ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ اللَّهُ الْحَيُّ الْأَوَّلُ الْكَائِنُ قَبْلَ جَمِيعِ الْأُمُورِ وَ الْمُكَوِّنُ لَهَا بِقُدْرَتِكَ وَ الْعَالِمُ بِمَصَادِرِهَا كَيْفَ تَكُونُ أَنْتَ الَّذِي سَمَوْتَ بِعَرْشِكَ فِي الْهَوَاءِ لِعُلُوِّ مَكَانِكَ وَ سَدَدْتَ الْأَبْصَارَ عَنْهُ بِتَلَأْلُؤِ نُورِكَ وَ احْتَجَبْتَ عَنْهُمْ بِعَظِيمِ مُلْكِكَ

نام کتاب : البلد الأمين و الدرع الحصين نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست