responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 4  صفحه : 299

المتأخّرين. و ربما يقال: إن المعلم الأول و مترجمي كلامه عبروا عن المقولات بالمشتقّات و مثّلوا بها [47]، و لو لا الاتحاد لم يصح ذلك التعبير و التمثيل، إلّا في الاعتبار، أي اعتبار بشرط لا و لا بشرط، فإذا أخذ السواد مثلا لا بشرط كان عرضيا محمولا [48]، و إذا أخذ بشرط لا كان عرضا غير محمول، فالفرق بينهما كالفرق بين الجنس و المادة و الفصل و الصورة مثبت الغرض، إذ حينئذ التبدّل في الأعراض عين التبدّل في العرضيات، و التبدّل في العرضيات عين التبدل في المعروضات الجوهرية بمقتضى الحمل.



دارند يعنى يك وجود است كه متعيّن و متشخص بدين اعراض است نه اين كه وجود من حيث هو جوهر يا عرض باشد بلكه جوهر و عرض دو ماهيت موجود به وجود واحد در خارج‌اند، لا جرم تبدّل در اعراض عين تبدّل در عرضيّات است و تبدل در عرضيّات به مقتضاى حمل عين تبدّل در معروضات جوهريه است فتدبّر. (ح. ح)

[47] فعبّروا عن الكيف بالمتكيّف و مثّلوه بالحار و البارد و الأبيض و الأسود، و الكل عبروا عن الإضافة بالمضاف، و مثّلوا بالأب مثلا.

و العلّامة الدواني تمسك في الاتحاد: «بأن النفس إذا أدركت البياض حكمت بأنه أبيض قبل أن تروى و تتفطّن بأنّه عرض، و لا بدّ له من موضوع فنفس البياض أبيض».

و بهمنيار يقول: «إن كانت الحرارة قائمة بذاتها كانت حرارة و حارة جميعا».

و كل المحققين من أهل العقل و أهل الذوق يقولون: «إنه تعالى لا ماهية له، بل هو وجود و موجود».

و القائلون بأصالة الوجود عندهم: «كل وجود ببساطته موجود» و هو الموجود الحقيقي عندهم. فكذا الأبيض الحقيقي هو البياض و العاج هو الأبيض المشهوري و قس عليه.

[48] أي ليس الفرق بين العرض و العرضي، بمجرد أن أحدهما مبدأ الاشتقاق، و الآخر هو المشتق، فإنه فرق لفظي، بل بأن وجود السواد مثلا إذا أخذ لا بشرط، أي أنه درجة من وجود موضوعه و أنه ظهور ذلك الوجود، فهو عرضي، لأن العرضي هو الخارج المحمول، و الحمل هو الاتحاد في الوجود.

و إذا أخذ وجوده بشرط لا، أي أنه وجود ناعتي و وجود الموضوع وجود منعوتي و أحدهما زائد على الآخر. و إن كان زائدا متصلا، بل لازما، إذ فرق بين أن يكون الشي‌ء مع الشي‌ء و أن يكون الشي‌ء نفس الشي‌ء، فهو عرض، فالعرض و العرضي متحدان بالذات متغايران بهذا الاعتبار.

فالتبدل القائل به القوم في المقولات الأربع من الأعراض تبدل في العرضيات. و التبدل فيها تبدل في الجواهر المعروضات، لأن حكم أحد المتحدين حكم الآخر.

نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 4  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست