responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 4  صفحه : 290

جلّت آلاؤه و جمّت نعماؤه- و لا يحصيها إلّا هو، و الوصول إلى الغايات [29] و الاستكمالات الذاتية للطبيعيات، و الوحدة الجمعية [30] الحافظة لجميع المراتب الطبيعية و الأمرية للنفس الناطقة و غير ذلك [31]، فقلنا: و حركة جوهرية لدينا واقعة لوجوه:

الأول قولنا: إذ كانت الأعراض [32] كلا تابعة للجوهر الذي هو الطبيعة و الصورة



و ما قلنا: «إنه بحيث لا يلزم إلى آخره». إشارة إلى ما مر أن أولى العقائد بالقبول الجامعة بين الأوضاع و خير الأوضاع أوضاع الأديان و أوضاع البرهان، إذ في تكذيب البرهان العقلي تكذيب للعقل و النقل جميعا، فما من صقع اللّه من صفاته و إجادته و إفاضته ثابت قديم و الخلق و ما من ناحيتهم حادث متجدد.

از آن جانب بود ايجاد و تكميل‌

و زين جانب بود هر لحظه تبديل‌

 

[29] أي و كالوصول فإن الوصول بنحو التحول و الاتحاد لا بالاتصال الإضافي، فإن النفس تتحول إلى العقل بالفعل. و العقل يفنى في العقل الفعال، و هذا لا يتيسّر إلّا بالتبدّل الذاتي. و الحركة الجوهرية من نقص ذاتي إلى كمال ذاتي.

[30] أي و كالوحدة الجمعية و هذا أيضا لا يتأتى إلّا بأن تكون جسمانية الحدوث روحانية البقاء متحركة من الطبع إلى اللطيفة الأخفوية، فإذا كان تبدّلها الذاتي على نحو الحركة فيما يجوز من اللطائف، كان على سبيل الاتصال الوحداني و الاستمرار.

[31] مثل أن الصورة النوعية في الإنسان كانت واحدة متفاضلة الدرجات، لا أن فيه صورا عديدة، و لا أن هنا كونا لصورة و فسادا لأخرى و غير ذلك.

ثم، إن هذه مبادئ براهين عندي على الحركة الجوهرية منها: أنه لو لم تجز الحركة في الجوهر لم يكن عالم الطبيعة بشراشره حادثا و التالي باطل، فالمقدم مثله.

منها: و هو من باب الغايات أنه لو لم تجز الحركة في الجوهر لم يتحقق حق الوصول إلى الغايات و التالي باطل، فالمقدم مثله.

منها: و هو من باب المبادئ أنه لم تجز الحركة في الجوهر لم تكن للنفس الناطقة وحدة حقة ظلية للوحدة الحقة الحقيقية و التالي باطل، فكذا المقدم.

[32] أي الأعراض المنبعثة من متن الجوهر الطبيعي فتدبّر. و الأعراض الغريبة ليست منبعثة من متن الجوهر الطبيعي، و هي ليست بتابعة له، بل هي أعراض لاحقة و الأعراض اللاحقة لا تثبت حركة الجوهر الطبيعي. و الأعراض التابعة من مراتب وجود الجواهر لأن وجودها في نفسها عين وجودها لموضوعاتها فتغيّرها و تجدّدها لا يتم إلّا مع تغيّر موضوعاتها الجوهرية و تجدّدها فكانت الحركات العرضيّة دليل حركة الجوهر. و ليكن في ذكرك أن مناط تشخّص كل موجود بعين وجوده- الخاصّ‌

نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 4  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست