نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 3 صفحه : 554
فصرف كون هو
ظاهر بذاته و ظهور
فبملاحظة أن لا ذات هنا طرأ عليه الظهور فهو نفس الظهور و إذ هو ظهور قائم بذاته
فهو ظاهر كما أن البياض لو كان قائما بذاته كان أبيض و
مظهر للغير الذي هو الماهيات فهو
نور لأن النور هو الظاهر بذاته المظهر لغيره و
إذ- توقيتي- أي لما كان الوجود نورا و
إفاضة الشعاع ظاهر لزومها- فاعل ظاهر-
للنور كما ترى في النور العرضي أنه فياض للشعاع إلا أن شعاع النور
المعنوي الأنوار القاهرة و إلا سفهبدية و هي حية عالمة ناطقة إلى أن يبلغ في
النزول إلى الأنوار العرضية بخلاف العرضي و شعاعه فهو
قادر إذا القدرة هي الإضافة بالشعور و المشية و
الحي دراكا و فعالا بدا فالنور لذي هو الوجود الصرف حي
حيث- تعطيلي- فيه أي في
النور وجدا أي الدراك و الفعال- فالألف
للتثنية- أو هذا التعريف- فالألف للإطلاق- و إذ ظهور مرجع العلم لأن
العلم انكشاف الأشياء و ظهورها بين يدي العالم و على تعريف شيخ الإشراق العلم كون
الشيء نورا لنفسه و نورا لغيره فهو أي
النور الحقيقي و الهوية الصرفة علم و قس على
صحة كونه مصداقا لهذه الأوصاف صحة مصداقية سائر الأوصاف له
فالإرادة هي الرضا بالمراد و الوجود
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 3 صفحه : 554