نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 2 صفحه : 276
و قولنا
و
نسبة الوجوب و الإمكان
كنسبة
التمام و النقصان
مسألة متداولة بينهم. معناها أن
الإمكان لما كان برزخا بين الوجوب و الامتناع كانت نسبته إلى الوجوب كذا. و الأولى
أن يكون المراد بالإمكان هو الإمكان بمعنى الفقر المستعمل في الوجودات المحدودة
المصطلح عليه لصدر المتألهين- قدس سره- و بالوجوب هو الوجوب الذاتي. و حينئذ
فالسنخية بنحو الشيء و الفيء المعتبرة في التام و الناقص متحققة. ثم مع كونها في
نفسها مسألة بإيرادها هنا يدفع توهم المنافاة بين الضرورتين و الإمكان فإن الإمكان
الذاتي كالمادة و الوجوب الغيري كالصورة فيجتمعان.
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 2 صفحه : 276