responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 2  صفحه : 267

الإشراقيين منهم الأنوار القاهرة و عند المشائين منهم الصور المرتسمة و عند الأشاعرة الصفات الحقيقية الزائدة و عند المعتزلة الأحوال و عند الصوفية الأعيان الثابتة. و ليست هذه اللوازم واجبة الوجود لدلائل التوحيد فهي ممكنة الثبوت بذاتها واجبة الثبوت نظرا إلى ذات الأول تعالى. فثبت أن التأثير غير مشروط بسبق العدم.

فلئن قالوا الكلام في الأفعال و هذه ليست بأفعال نقول مقصودنا أن الدوام و عدم سبق العدم لم يمنع الاستناد. و القاعدة العقلية لا تخصص. و كذا لكل ماهية لازم مستند إليها غير متأخر عنها زمانا و لا يتخلل العدم بينهما.

ثم‌ منها امتناع الشرط أي الاشتراط بالمعاند. بيانه أن العدم السابق على وجود الشي‌ء مقابل و معاند له. فكيف يشترط وجود الشي‌ء بمعانده و إن كان سبق العدم شرطا لتأثير الفاعل فكذلك لأن المعاند لما يجب أن يكون مقارنا للشي‌ء معاند

نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 2  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست