نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 2 صفحه : 256
الإلهي و المنطقي الإمكان
العم مخفف العام. و هو عام و عامي لأن الإمكان في العرف العام
أيضا كان بمعنى سلب الضرورة عن الطرف المخالف. فكانوا يقولون الشيء الفلاني ممكن
أي ليس بممتنع كما أن معناه المشهور أعني سلب الضرورتين خاص و خاصي حيث تفطن به
الخاصة. و لم نذكره في تعداد معانيه إذ جعلناه أصلا و الكلام فيه.
و الإمكان الأخص و هو سلب الضرورات الذاتية و الوصفية و الوقتية. 256 قال الشيخ في
منطق الإشارات قد يقال ممكن و يفهم منه معنى ثالث فكأنه أخص من الوجهين المذكورين.
و هو أن يكون الحكم غير ضروري البتة لا في وقت كالكسوف و لا في حال كالتغير
للمتحرك بل يكون كالكتابة للإنسان انتهى. فالكتابة ضرورية للإنسان في حال تصميم
عزمها و أما بالنسبة إلى نفس
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 2 صفحه : 256