نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 2 صفحه : 127
هذا تعيين للمتقابلين. بيان اللزوم أن
الحقائق الجوهرية بناء على أن الجوهر جنس لها- و قد تقرر انحفاظ الذاتيات في أنحاء
الوجودات كما تسوق إليه أدلة الوجود الذهني- يجب أن تكون جواهر أينما وجدت و غير
حالة حيثما تحققت فكيف جاز أن تكون حالة كما هو مذهبهم في الذهن و هو محل مستغن
عنها في وجوده و الحال في المستغني عرض أم-
منقطعة بمعنى بل- كيف تحت مقولة
الكيف كل من المقولات التسع قد
وقع هذا إشكال آخر أصعب من الأول. بيانه أن القوم قد عدوا العلم
كيفا نفسانيا و العلم عين المعلوم بالذات و المعلوم بالذات قد يكون جوهرا و قد
يكون كما و قد يكون مقولة أخرى فيلزم اندراج جميع المقولات في الكيف. و إنما قلنا
هذا أصعب من الأول لأن العرض عرض عام للمقولات التسع العرضية لكونه من العروض و هو
وجودها في الموضوعات. فليس كثير إشكال في كون الجوهر الذهني عرضا إذ لا يصير جنسا
له بخلاف الكيف فإنه جنس عال. فإذا كانت الصورة
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 2 صفحه : 127