نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 2 صفحه : 125
لا يشار إليه مطلقا فهي بنحو الكلية
موجودة و إذ ليس في الخارج- لأن كل ما يوجد في الخارج جزئي- ففي الذهن.
و الثالث قولنا صرف الحقيقة أية حقيقة كانت الذي صفة صرف ما نافية كثرا- الألف للإطلاق- من دون منضماتها أي غرائبها و أجانبها
كالمادة و لواحقها العقل يرى أي يعرف فصرف الحقيقة
مفعول يرى قدم عليه.
و الحاصل أن صرف كل حقيقة بإسقاط إضافته عن كل ما هو غيره من الشوائب
الأجنبية واحد كالبياض فإنه إذا أسقط عنه الموضوعات من الثلج و العاج و القطن و
غيرها و اللواحق من الزمان و المكان و الجهة و غيرها مما لحقه بالذات أو بالعرض
كان واحدا إذ لا ميز في الشيء فهو بهذا النحو من الوحدة الجامعة لما هو من سنخه
المحذوف عنها ما هو من غرائبه موجود بوجود وسيع و إذ ليس في الخارج- لأنه فيه بنعت
الكثرة و الاختلاط- ففي صقع شامخ من الذهن.
و هذه الوجوه الثلاثة فروقها جلية لأن بعضها يثبت المطلوب من مسلك
موضوعية الموجبة و بعضها من مسلك الكلية و بعضها من مسلك الوحدة.
و أيضا بعضها من مسلك التصديق و بعضها من مسلك التصور.
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 2 صفحه : 125