إذ في وجودات الأمور رابطة
يرشدكم صناعة المغالطة
و تلك عيني و ذهني طبع
ثمت لفظي و كتبي وضع
فلازم للفيلسوف المنطقي
أن ينظر اللفظ بوجه مطلق
و في الإفادة و الاستفادة
يلزم لفظ شارح مرادة
من طرق الدلالة الجلية
اعتبر اللفظية الوضعية
دلالة اللفظ بدت مطابقة
حيث على تمام معنى وافقه
و ما على الجزء تضمنا وسم
و خارج المعنى التزام إن لزم
و استلزما الأولى بلا عكس كما
بينهما بالذات لا تلازما
و اللفظ في معناه حيث استعملا
حقيقة ثم المجاز قابلا
للشبه استعارة و إن قرن
علاقة أخرى فمرسل قمن
و اللفظ إن وحد و المعنى كثر
مشترك ترادف عكسا ظهر
بالوضع تخصيصي أو تخصصي
لمعنى آخر مع التخلص
عن أول فاللفظ منقول نسب
لناقل عام و خاص فارتقب
مركب ما دل جزؤه على
جزء لمعناه و مفرد جلى
خلفا فكلمة إذا المعنى استقل
بهيئة منه على الزمان دل
إن لم يدل اسم و معنى ما استقل
فلفظه سم أداة مثل هل