responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 91

 

إذ في وجودات الأمور رابطة

يرشدكم صناعة المغالطة

و تلك عيني و ذهني طبع‌

ثمت لفظي و كتبي وضع‌

فلازم للفيلسوف المنطقي‌

أن ينظر اللفظ بوجه مطلق‌

و في الإفادة و الاستفادة

يلزم لفظ شارح مرادة

من طرق الدلالة الجلية

اعتبر اللفظية الوضعية

دلالة اللفظ بدت مطابقة

حيث على تمام معنى وافقه‌

و ما على الجزء تضمنا وسم‌

و خارج المعنى التزام إن لزم‌

و استلزما الأولى بلا عكس كما

بينهما بالذات لا تلازما

و اللفظ في معناه حيث استعملا

حقيقة ثم المجاز قابلا

للشبه استعارة و إن قرن‌

علاقة أخرى فمرسل قمن‌

و اللفظ إن وحد و المعنى كثر

مشترك ترادف عكسا ظهر

بالوضع تخصيصي أو تخصصي‌

لمعنى آخر مع التخلص‌

عن أول فاللفظ منقول نسب‌

لناقل عام و خاص فارتقب‌

مركب ما دل جزؤه على‌

جزء لمعناه و مفرد جلى‌

خلفا فكلمة إذا المعنى استقل‌

بهيئة منه على الزمان دل‌

إن لم يدل اسم و معنى ما استقل‌

فلفظه سم أداة مثل هل‌

 

نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست