نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 350
بشرط لا. و مع حذفه عنهما يكذب
الكبرى. و إن حذف من الصغرى و أثبت في الكبرى لتصدقا اختلت صورة القياس لعدم
اشتراك الأوسط. و أما الصورية فكما يكون على ضرب غير منتج و جميع ذلك يسمى سوء
التأليف باعتبار البرهان و سوء التبكيت باعتبار غير البرهان. و أما الواقعة في
القياس إلى نتيجته فينقسم إلى ما لا يكون النتيجة مغائرة لأحد أجزاء القياس فلا
يحصل بالقياس علم زائد على ما في المقدمات و يسمى مصادرة على المطلوب و إلى ما
يكون مغائرة لكنها لا تكون ما هي المطلوبة من ذلك القياس و يسمى وضع ما ليس بعلة
علة كقولنا كلما كانت الأربعة موجودة كانت الثلاثة موجودة و كلما كانت الثلاثة
موجودة فهي فرد فكلما كانت الأربعة موجودة فهي فرد و هذا غير النتيجة إذ النتيجة
كلما كانت الأربعة موجودة فالثلاثة فرد لأن الضمير في الكبرى راجع إلى الثلاثة. و
إنما سمي به لأن وضع القياس الذي لا ينتج المطلوب لإنتاجه هو وضع ما ليس بعلة
للمطلوب مكان علته فإن القياس علة للنتيجة. و أما الواقعة في قضايا ليست بقياس
فتسمى جمع المسائل في مسألة واحدة كما يقال زيد وحده كاتب. فإنه قضيتان لإفادته أن
غيره ليس بكاتب. و أما المتعلقة بالقضية الواحدة فإما أن يقع فيما يتعلق بجزأي
القضية جميعا و ذلك
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 350