responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 340

المسلمات‌

منها أي من القضايا المسلمات حقت أو وهت‌ و زهقت عند القائس تسلم‌ من خصم‌ لإفحامه أو من غيرك لإرشاده إذ لا يستعد بعد للبرهان.

أو قيل‌ في علم‌ بعلم‌ أي في علم آخر ثبتت‌ فهذا أيضا من المسلمات.

الوهميات و المشبهات‌

من تلك‌ أي من القضايا ما يدعى بوهميات‌ و هي كثيرة منها ما هو حكم على العقلي‌ أي على الموضوع العقلي‌ بحسيات‌ أي بأحكام حسية و على المجرد بأحكام الماديات‌ كالقبل‌ المستعمل‌ في المجرد فيتوهم الوهم أنه‌ زماني و الفوق‌ المستعمل فيه فيتوهم أنه‌ وضعي‌. و كذا يتوهم أنه‌ مكاني‌ و الحال أن المجرد في باطن العالم سبق الأوقات و الأوضاع و الأمكنة و الجهات و كلها مطوية في وجوده و ذاته المحيطة فالوهم تابع ذوي الأوضاع‌ و يتعلق بالحواس و المحسوسات‌ يحسب نور القاهر أي نور العقل المفارق- و في اصطلاح الإشراق يسمى العقول الكلية بالأنوار القاهرة- النور الشعاعي‌ الحسي مفعول ثان ليحسب. و هؤلاء يطلقون على الله تعالى نور الأنوار و النور الأقهر الأبهر و النور الغني و مثلها. و إن ادعي أنه لسان القرآن العظيم و أنه من أسماء الله تعالى كما قال الله تعالى‌ وَ هُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ* و قال تعالى‌ اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‌ كان غلط الوهم أعظم لأن نور الله تعالى أعز و أجل من أن يكون شعاعا حسيا فإن نوره الحقيقي هو الوجود الحقيقي المنبسط على العقول الكلية

نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 340
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست