نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 337
الأوسط متعلق
بما بعده الأكبر انعطف إذا
أريد أن يبين حال العلة بالمعلول فالإن من حدود لم أي
أصغره و أوسطه و أكبره ائتلف
فالمتساويتان في الفلكيات مثل كسوف القمر و توسط الأرض بينه و بين الشمس و في
العنصريات مثل انتثار الورق بجمود الرطوبة الماسكة و بطلان لزوجتها فكما يبين
المعلول بالعلة كذلك يبين العلة بالمعلول لكن الأول هو اللمي و الثاني هو الإني لا
علة كلمة لا عاطفة أي لا يؤخذ في البرهان الحقيقي الأتم علة أخص
من معلولها بل لو أخذت فيه أخذت جهة واحدة ذي
العلل التي كل منها أخص مشمولها و
التذكير للضرورة فيكون القدر المشترك مساويا للمعلول العام. فالعلل الأخص التي
يوسط في بعض البراهين هي مثل تكاثف الهواء الصافي بالبرد الشديد و مثل انعقاد
البخار المنشأين كل منهما للسحاب. و الزلزلة عن حدوث ريح و حبس أبخرة في جوف الأرض
و عن انحطاط أعالي وهدة أو اندفاع سيول في باطن الأرض.
و الحمى عن عفونة و عن تسخن روح بلا عفونة كما في حميات اليوم. و قد
يمكن أن يجمع لهذه العلل الخاصة
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 337