نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 322
القياس
إن يفد شيئا خلا
تصديق
أي عجبنا و خيلا
كلمة أي تفسير لشيء. أي إن لم يفد
شيئا سوى التعجب و التخيل فذاك قياس
شعري و إن يفد
تصديقا ظنيا فذاك القياس هو
الخطابة حالكونه
حقيقا بها. و مع إفادة جزم
إن يعتبر التسلم أو عموم الاعتراف لا
الحق فهو الجدل عندهم. و
برهان إن يعتبر الحق و حق في الواقع. و إن
لا يحق في الواقع فهو
سفسطي ممتحق أي ممحو مزهوق.
و العمدة في الحكمة البرهان. و المغالطي من الأقيسة فالنفع الحقيقي و هو إصابة الحق و الضر أي الاحتراز عن الضر
الحقيقي بذين أي البرهان و المغالطة استنبط كلاهما في غرض القائس أم أي قصد
لنفسه كالعلم بالشهد ليطلب هذا ناظر إلى
البرهان.
و سم أي و كالعلم بالسم ليجتنب
هذا ناظر إلى المغالطة بخلاف الصناعات الثلاث الأخر فإنها مقصودة لغيره فإن الجدل
للإفحام و حفظ النظام و الخطابة للتخطي في الطريق و إرشاد من هو بالحق القراح لا
يليق و بها يتشبث من الخلق بأجوده و أمتنه و هي المدعوة بلسان القرآن بالموعظة
الحسنة كما عبر عن أشرفها و هو البرهان بالحكمة و الشعري لكسر سورة الاستبعاد و
الترغيب بالتخييل و التعجيب لمن ليس له بعد من العلم اليقيني نصيب.
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 322