responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 319

 

من تلك ما يدعى بوهميات‌

حكم على العقلي بحسيات‌

كالقبل في المجرد زماني‌

و الفوق وضعي كذا مكاني‌

فالوهم تابع ذوي الأوضاع‌

يحسب نور القاهر الشعاعي‌

و العقل يقفو في مبادي ما اقتنص‌

و إذ إلى النتيجة جاء نكص‌

يخاف من ميت جماد عادله‌

و غسق و السلب لا تأثير له‌

منها المسمى بالمشبهات‌

بأوليات و مشهورات‌

مخيلاتنا التي ما أثرت‌

تصديقا إلا قبضا أو بسطا ثبت‌

فالجدل مؤلف مما اشتهر

أو ما تسلمت له ممن شجر

و جدل بنهجة حسناء

ما هو من محمودة الآراء

و الغرض الإفحام للخصام‌

أو كان إقناع رذي الأفهام‌

و القائس الخطيب ظنا تبعا

لا سيما ظن يكون شائعا

و الظن الأعلى ما بمقبولات‌

و الغرض تمرين تهذيبات‌

على المخيلات للشعر احتواء

بالسجع و القافية زاد رواء

و من هنا للبعض بعض أوقع‌

من الخطابي و الكتاب يتبع‌

و الغرض الترغيب و الترهيب‌

و لو بكاذب به تعجيب‌

ألف من وهمية مغالطي‌

من خالص الوهمي أو مخالط

أو ذو ائتلاف من مشبهات‌

و وجه تشبيه لكل آت‌

و الغرض التحرز و الابتلاء

لرغم لد حبذا سلاسلا

و الشغب و السفسطة تحت الغلط

و شأنه التمويه و الحكم الشطط

و السفسطي مبرهنا تماثلا

و شاكل المشاغبي مجادلا

أنواعها الثلاثة عشر كما

قد ضبطوها من كلام القدماء

إيهام الانعكاس و المصادرة

ثم اشتراك لفظة بالجوهرة

كذاك الاشتراك في الحال ثبت‌

ذاتية و عرضية بدت‌

و سوء تأليف و تبكيت و ما

سوء اعتبار الحمل عد فاعلما

و ما بتركيب تنوط نفسه‌

تركب المفصل كعكسه‌

جمع المسائل بإحدى مسألة

و وضع ما ليس بعلة علة

 

نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست