responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 312

غوص في الاستقراء و التمثيل‌

و إذ تعليلي‌ فرغت عن أتم الحجج‌ و هو القياس‌ إذن إلى استقراء و تمثيل‌ و هما القسمان الآخران من الحجة أجي‌ و أقول في تعريف الاستقراء حكم‌ بتحرك الفك الأسفل عند المضغ.

مثلا على الكلي‌ كالحيوان‌ بالمشاهدة أي بمشاهدة الحاكم‌ أفراده‌ كالإنسان و الفرس و البقر و غيرها مما صودف فهذا استقراؤهم قد حدده‌ أي عرفه. ثم الاستقراء قسمان‌ تم‌ مخفف تام‌ إذ الحكم جميعا شمل‌ و اشتمل على الحصر كقولنا الحيوان و النبات و الجماد متحيز. فكل جسم متحيز. و كذا الحيوان الناطق حساس و الحيوانات الغير الناطقة حساسة فكل حيوان حساس.

و ناقص إذا بالأكثر يدل‌ كما في المضغ‌ يعطي اليقين التم‌ أي الاستقراء التام‌ إذ قياس مقسم المرجع و الأساس‌ أي مرجعه إلى قياس مقسم و القياس مفيد اليقين إذ نظمه في المثال الأول أن كل جسم إما حيوان أو نبات أو جماد و كل حيوان أو نبات و جماد متحيز فكل جسم متحيز. و في الثاني كل حيوان إما ناطق أو غير ناطق و كل ناطق حساس و كل غير ناطق من الحيوان حساس فكل حيوان حساس. فإن كان الحكم لم يشمل الجميع فهو الاستقراء الناقص.

و الناقص ظنا حدا أي دعا لم يتبع في الحكمة إذ لا يعبأ بالظن فيها و لهذا فالمتبع فيها البرهان المفيد لليقين‌ و مثل المضغ وعي‌ أي سمع. فهو مثال الاستقراء الناقص إذ يمكن أن يكون في الحيوانات التي لم نصادفها ما لم يتحرك فكه الأسفل عند المضغ كما يقال إن التمساح يحرك فكه الأعلى عند المضغ. و أقول في تعريف التمثيل‌

تشريك جزئي لجزئي لما

يجمعهما في الحكم تمثيلا سما

. و قد يقال التمثيل تشبيه جزئي بجزئي في معنى مشترك بينهما ليثبت في المشبه الحكم الثابت في المشبه به المعلل بذلك المعنى كقول بعض المتكلمين العالم مؤلف فيكون‌

نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست