responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 303

بديهي الصدق لأن العلم بالنتيجة موقوف على العلم بكلية الكبرى و العلم بالكلية موقوف على العلم بحكم جميع أفراد الأوسط التي من جملتها الأصغر فلو استفيد العلم بالنتيجة من العلم بالكبرى لزم الدور فمدفوع بأن الحكم يختلف باختلاف العنوان حتى يكون الموضوع بحسب وصف معلوم الحكم و بحسب وصف آخر مجهولا فيستفاد حكمه باعتبار وصف من العلم بحكمه باعتبار آخر فإذا قلنا كل إنسان حيوان و كل حيوان حساس أخذنا أفراد الحيوان الذي هو الحد الأوسط بعنوان الحيوان لا بعنوان الإنسان و مجانساته فلا دور و لا مصادرة و يختلف الأحكام باختلاف العنوانات اختلافا بينا.

و إنما بالنظر و الكسب‌ صدق‌ نتائج الأشكال‌ الأخر كما يأتي أنه بالخلف أو بالرد إلى الأول أو غير ذلك.

ثم ضروب‌ الشكل‌ الثاني‌ المنتجة أيضا أربعة فالضرب الأول مؤلف من كليتين صغراهما موجبة ينتج سالبة كلية مثل كل إنسان ضاحك و لا شي‌ء من الفرس بضاحك فلا شي‌ء من الإنسان بفرس.

نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست