نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 302
الشرائط أنه عن
جزئيين لم يكن قياس كسالبين أي كما لم يتألف قياس عن
سالبين و هذا واضح ما به التباس. فالأول أي
الشكل الأول له ضروب أربعة منتجة
للأربع أي للنتائج الأربع التي هي الأربع
المحصورة مستتبعة. اعلم أنه لما أمكن في بادي النظر
وقوع كل من المسورات في كل مقدمة من القياس و المهملة في حكم الجزئية كانت ضروب كل
من الأشكال الأربعة ستة عشر و هي الحاصلة من ضرب الأربعة في نفسها لكن بعضها منتج
و هي ما استجمعت الشرائط و بعضها عقيم و هي ما بخلافها. و الشرائط بعضها عام
للأشكال الأربعة كما قلنا لا قياس عن سالبين و لا عن جزئيين و بعضها خاص بكل واحد
منها كما ذكر مجملا فالضرب الأول المنتج مؤلف من موجبتين كليتين ينتج موجبة كلية
مثل كل إنسان حيوان و كل حيوان حساس فكل إنسان حساس. و الثاني من صغرى موجبة جزئية
و كبرى موجبة كلية ينتج موجبة جزئية مثل بعض الحيوان ناطق و كل ناطق ضاحك فبعض
الحيوان ضاحك. و الثالث من صغرى موجبة كلية و كبرى سالبة كلية ينتج سالبة كلية مثل
كل إنسان حيوان و لا شيء من الحيوان بحجر فلا شيء من الإنسان بحجر. و الرابع من
صغرى موجبة جزئية و كبرى سالبة كلية ينتج سالبة جزئية مثل بعض الحيوان ناطق و لا
شيء من الناطق بفرس فبعض الحيوان ليس بفرس. و الشكل الأول
بديهي الإنتاج حقا قد ظهر و ما يورد من الشبهة من أن
الاستدلال بهذا الشكل دوري فضلا عن أن يكون
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 302