نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 301
كان الحق السلب و نقول لا شيء من
الإنسان بفرس و بعض الحيوان فرس فالحق هو الإيجاب و لو قلنا و بعض الصاهل فرس
فالحق هو السلب. و للثالث مغكاين وجب أي
موجبية الصغرى و كلية إحدى المقدمتين إذ الحكم في الكبرى على الأوسط فلو لم يوجب
الصغرى لم يتحد الأصغر مع الأوسط فلم يتعد الحكم من الأوسط إلى الأصغر. و أيضا لو
لم تكن الصغرى موجبة حصل الاختلاف و هو توافق الطرفين تارة و تباينهما أخرى أما
التوافق فإنه يصدق لا شيء من الإنسان بفرس و لا شيء من الإنسان بصاهل فالحق
الإيجاب و أما التباين فكما لو بدلنا الكبرى بقولنا و لا شيء من الإنسان بجماد
فالحق هو السلب. و لو لم تكن إحداهما كلية بل كانتا جزئيتين لجاز أن يكون البعض من
الأوسط المحكوم عليه بالأصغر غير البعض المحكوم عليه بالأكبر فلم يتعد الحكم. و
أيضا لولاها حصل الاختلاف أما التوافق فكما يصدق بعض الحيوان إنسان و بعض الحيوان
ناطق. و أما التباين فكما بدلنا الكبرى بقولنا بعض الحيوان فرس و
مينكغ أي إيجاب المقدمتين مع كلية الصغرى أو
خينكاين أي اختلاف المقدمتين في الكيف مع
كلية إحداهما يعني أحد الأمرين قد لزم للرابع و ذلك
لأنه لو لا أحدهما لزم إما كون المقدمتين سالبتين أو موجبتين مع كون الصغرى جزئية
أو جزئيتين مختلفتين في الكيف و على التقادير يحصل الاختلاف و هو دليل العقم أما
على الأول فإذا قلنا لا شيء من الحجر بإنسان و لا شيء من الناطق بحجر فالحق
الإيجاب و إذا قلنا لا شيء من الفرس بحجر فالحق السلب. و أما على الثاني فإذا
قلنا بعض الحيوان إنسان و كل ناطق حيوان فالحق الإيجاب فإذا قلنا و كل فرس حيوان
فالحق السلب. و أما على الثالث فإذا قلنا بعض الحيوان إنسان و بعض الجسم ليس
بحيوان فالحق الإيجاب و إذا قلنا بعض الحجر ليس بحيوان فالحق السلب.
فالشرط للأشكال الأربعة ذي المذكورات كيفا و كم أي بحسب الكيف و الكم
فاعلم من
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 301