نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 271
إنسان متنفس بالضرورة وقتا ما نقيضه
ليس بعض الإنسان بمتنفس بالإمكان في جميع الأوقات.
و النقيض لمركباتها أي للمركبات من الموجهات المنفصلة المانعة الخلو المؤلفة من جزءين هما نقيضا جزأي المركبة و في ما بين جزأيها أي جزأي المنفصلة هي المحتملة أي يقال نقيض المركبة إما
هذا و إما ذاك لا على التعيين لأن نقيض كل شيء رفعه و رفع المركب برفع أحد
الجزءين كما يكون برفعهما. و لهذا فالمنفصلة مانعة الخلو.
فقولنا كل كاتب متحرك الأصابع بالضرورة ما دام كاتبا لا دائما نقيضه
منفصلة هي قولنا إما بعض الكاتب ليس بمتحرك الأصابع بالإمكان حين هو كاتب و إما
بعض الكاتب متحرك الأصابع دائما. و قس. و هذا في المركبة الكلية و لكن موضع الترديد في المركبة الجزئية أفراد موضوع من
الحملية المرددة المحمول. إذ قد يكذب المركبة الجزئية ك بعض الحيوان إنسان
بالفعل لا دائما و يكذب كلا نقيضي جزأيها أيضا و هما لا شيء من الحيوان بإنسان
دائما و كل حيوان إنسان دائما. فنقيضها قضية حملية مرددة المحمول. فيقال في المثال
المذكور كل حيوان إما إنسان دائما أو ليس بإنسان دائما.
نقل قول بعض القدماء
و عند بعض القدما الكيفية أي كيفية النسبة النفس الأمرية و هي الجهة مطلقا ما أي كيفية و جهة ذي أي هي بعينها لإيجابية فليس نسبة فكيف كيفها في سالب أي
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 271