كأن سالبا ببدء أوجبا
و مدة كانت و بعد سلبا
لكن نقيض لاحقيهم الأعم
من لازم و قصد نهج القصد تم
بالمستقيم المستوي العكس دعي
تبديل جزأي القضية رعي
في صدقها و كيفها بها اتحد
مع صدق الأصل العكس يغني عن سند
فمطلق الإيجاب جزئيا عكس
و السالب الكلي كنفسه انتكس
و السالب الجزئي ادر أن لا عكس له
و فاقد الترتيب كالمنفصلة
دائمتان عامتان أوجبت
حينية مطلقة انعكست
عكس لعقد الخاصتين لازمة
حينية مطلقة لا دائمة
صنفا الوجودية و الوقتية
عكس ذي الأربع هو الفعلية
و ذي لنفسها و ليس ينعكس
ممكنتان عند شيخ فاقتبس
في سالب دائمتان دائمة
و عامتان عرفية عممه
خصهما عرفية لا دائمة
في البعض و الكل بخلف قائمة
بيانه أن نقيض العكس مع
أصل له أنتج ما قد امتنع
فالست من سوالب كلية
انعكست و ما لها الليسية
منها كجزئيات سلب سبعت
صنفا الوجودية و اللاتي تلت
إذ خصها الوقتية لا عكس له
فذو العموم للزوم ماثله
في قمر سمعك ذو تقريع
مثاله اللاخسف في التربيع
نقيضي الجزءين بدل إن تشأ
عكس النقيض الصدق و الكيف بقاء
و لاحقوهم جاعلوا المبدل
نقيض ثانيها و عين الأول
مع اختلاف الكيف لكن ابتنا
على القديم حكم عكس حسبنا
فالموجبات هاهنا يا مرتوي
في الحكم كالسوالب في المستوي
و السالب كالموجب في العكس ذا
و ذا و ذاك استويا مآخذا