responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 257

 

كأن سالبا ببدء أوجبا

و مدة كانت و بعد سلبا

لكن نقيض لاحقيهم الأعم‌

من لازم و قصد نهج القصد تم‌

بالمستقيم المستوي العكس دعي‌

تبديل جزأي القضية رعي‌

في صدقها و كيفها بها اتحد

مع صدق الأصل العكس يغني عن سند

فمطلق الإيجاب جزئيا عكس‌

و السالب الكلي كنفسه انتكس‌

و السالب الجزئي ادر أن لا عكس له‌

و فاقد الترتيب كالمنفصلة

دائمتان عامتان أوجبت‌

حينية مطلقة انعكست‌

عكس لعقد الخاصتين لازمة

حينية مطلقة لا دائمة

صنفا الوجودية و الوقتية

عكس ذي الأربع هو الفعلية

و ذي لنفسها و ليس ينعكس‌

ممكنتان عند شيخ فاقتبس‌

في سالب دائمتان دائمة

و عامتان عرفية عممه‌

خصهما عرفية لا دائمة

في البعض و الكل بخلف قائمة

بيانه أن نقيض العكس مع‌

أصل له أنتج ما قد امتنع‌

فالست من سوالب كلية

انعكست و ما لها الليسية

منها كجزئيات سلب سبعت‌

صنفا الوجودية و اللاتي تلت‌

إذ خصها الوقتية لا عكس له‌

فذو العموم للزوم ماثله‌

في قمر سمعك ذو تقريع‌

مثاله اللاخسف في التربيع‌

نقيضي الجزءين بدل إن تشأ

عكس النقيض الصدق و الكيف بقاء

و لاحقوهم جاعلوا المبدل‌

نقيض ثانيها و عين الأول‌

مع اختلاف الكيف لكن ابتنا

على القديم حكم عكس حسبنا

فالموجبات هاهنا يا مرتوي‌

في الحكم كالسوالب في المستوي‌

و السالب كالموجب في العكس ذا

و ذا و ذاك استويا مآخذا

 

نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست