responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 256

 

و البعض من ذي حيثما تقيدا

باللادوام الذاتي تركيبا بدا

كذا بلا ضرورة ذاتية

قد قيدت مطلقة فعلية

فتحذف القيود إذ تركبت‌

عن اسمها و بعضها تبدلت‌

فادع وجودية الفعلية

إذن بخصة صفن وصفية

فعلية مدلوله لا دائما

خالف كيف الأصل لا تكمما

مدلول لا ضرورة إمكان عم‌

كلا دوام ادرها كيفا و كم‌

الشيخ الإشراقي ذو الفطانة

قضية قصر في البتانة

كل الجهات في الضروري أدرجا

إذ الوجود كاشف الوجوب جا

و الجهة إن جزء محمول غدت‌

فبالضرورة لقد آلت لبت‌

لكننا قد اقتفينا إثرهم‌

إذ ذلك التفصيل شرح ما حتم‌

لم يحر تفريط لنا و لا شطط

جعلنا الله من أمة وسط

و الجهة و إن تصر منسوبة

في ذاتها المرآة لا مطلوبة

نقيض كل رفع أو مرفوع‌

تعميم رفع لهما مرجوع‌

من أحد الشطرين لا مناص‌

و بالقضية هنا اختصاص‌

و هو اختلاف في القضيتين‌

بالذات في الصدق كذا في المين‌

فاختلفا كيفا و كما و جهة

و الوحدة فيما عدا متجهة

و قد كفى إن وحدت جزآها

و وحدة الحمل اعرفن جدواها

بدل بالتضاد أو تحت متى‌

في الكيف لا في الكم قد خالفتا

موجهات لضروريتها

إمكان عم و لمشروطتها

حينية ممكنة و دائمة

إطلاق عم لنقيضها سمة

عرفية عمتها المقابلة

حينية مطلقة خذ عاقلة

و لمركباتها المنفصلة

ما بين جزأيها هي المحتملة

و موضع الترديد في الجزئية

أفراد موضوع من الحملية

و عند بعض القدما الكيفية

و الجهة ما ذي لإيجابية

فليس نسبة فكيف كيفها

في سالب في البين مين طيفها

سلب ضرور ليس إمكان و لا

مطلقة و غيرها مما تلا

 

نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست