و البعض من ذي حيثما تقيدا
باللادوام الذاتي تركيبا بدا
كذا بلا ضرورة ذاتية
قد قيدت مطلقة فعلية
فتحذف القيود إذ تركبت
عن اسمها و بعضها تبدلت
فادع وجودية الفعلية
إذن بخصة صفن وصفية
فعلية مدلوله لا دائما
خالف كيف الأصل لا تكمما
مدلول لا ضرورة إمكان عم
كلا دوام ادرها كيفا و كم
الشيخ الإشراقي ذو الفطانة
قضية قصر في البتانة
كل الجهات في الضروري أدرجا
إذ الوجود كاشف الوجوب جا
و الجهة إن جزء محمول غدت
فبالضرورة لقد آلت لبت
لكننا قد اقتفينا إثرهم
إذ ذلك التفصيل شرح ما حتم
لم يحر تفريط لنا و لا شطط
جعلنا الله من أمة وسط
و الجهة و إن تصر منسوبة
في ذاتها المرآة لا مطلوبة
نقيض كل رفع أو مرفوع
تعميم رفع لهما مرجوع
من أحد الشطرين لا مناص
و بالقضية هنا اختصاص
و هو اختلاف في القضيتين
بالذات في الصدق كذا في المين
فاختلفا كيفا و كما و جهة
و الوحدة فيما عدا متجهة
و قد كفى إن وحدت جزآها
و وحدة الحمل اعرفن جدواها
بدل بالتضاد أو تحت متى
في الكيف لا في الكم قد خالفتا
موجهات لضروريتها
إمكان عم و لمشروطتها
حينية ممكنة و دائمة
إطلاق عم لنقيضها سمة
عرفية عمتها المقابلة
حينية مطلقة خذ عاقلة
و لمركباتها المنفصلة
ما بين جزأيها هي المحتملة
و موضع الترديد في الجزئية
أفراد موضوع من الحملية
و عند بعض القدما الكيفية
و الجهة ما ذي لإيجابية
فليس نسبة فكيف كيفها
في سالب في البين مين طيفها
سلب ضرور ليس إمكان و لا
مطلقة و غيرها مما تلا