responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 251

مع أنه قليل الفائدة إذ المعتبر في الموضوع الذات لا الوصف بخلاف المحمول إذ المعتبر فيه المفهوم فيعتبر وصفه المنطوق به في القضية فإذا اعتبر فيفرق بينه و بين السلب‌ بسبق السور إن كانت القضية مسورة على السلب مثل كل لا حي جماد فكانت معدولة و إن تأخر فكانت سلبا محصلا مثل ليس كل إنسان كاتبا أو كما- الكاف اسمية- أي بسبق مثل ما و الذي عليه إن كانت غير مسورة مثل ما هو لا حي أو الذي ليس بحي جماد.

أو النية أي بالنية إن لم يكن شي‌ء من هذه‌ ميزه‌ عن السالبة دروا أو بالمواضعة كما مر و من عدول عدم للقنية أي عدم الملكة الذي وضع له لفظ ثبوتي‌ و الحال أنه‌ ليس لا و نحوها نطقية مثل زيد أعمى فإن هذه القضية معدولة ك زيد لا بصير. و مثل زيد أمي كزيد لا كاتب. إن قيل قد عرفنا الفرق بين المحصلة و المعدولة المحمول بأن محمول القضية إن كان وجوديا فهي محصلة موجبة و سالبة ك زيد بصير أو ليس ببصير و إن كان عدميا فهي معدولة موجبة و سالبة ك زيد لا بصير أو ليس بلا بصير و كذا عرفنا الفرق بين الموجبة المعدولة و السالبة المحصلة بأنها إن كانت ثلاثية و تقدم الرابطة على حرف السلب كانت موجبة لربط الرابطة ما بعدها بالموضوع و إن تأخر كانت سالبة لسلب الربط و إن كانت ثنائية فلا فارق إلا النية أو الاصطلاح على تخصيص بعض الألفاظ بالإيجاب و البعض بالسلب كتخصيص لفظ غير بالعدول و ليس بالسلب لكن ما الفرق بين الموجبة المعدولة المحمول و كذا السالبة البسيطة المحصلة و بين الموجبة السالبة المحمول- فإنا إذا قلنا ج ليس ب فالسلب إن كان جزءا من المحمول كانت القضية موجبة معدولة و إن كان خارجا كانت سالبة فلا يتصور موجبة سالبة المحمول-

نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست