نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 245
الإيجاب في
باب القضايا دعي و
الياء للإطلاق و دع بمنزلة ضع لا شيء لا واحد أي
هذان اللفظان سور للسلب الكلي و
للجزئي ليس بعض أو ليس كل.
و
السور للشرطية يكون
مهما
و كلما و قد يكون
أي هذا اللفظ فلا يكون إيطاء مع
الأول.
و السور للكلية المنفصلة فدائما أوله
إما حرف زائد و إما أمر.
أو أبدا أو ماثله كدهرا و سرمدا مثل دائما
إما العدد زوج و إما فرد. ثم إن كسر المثلثة أولى كما لا يخفى.
غوص في لمية عدم اعتبار الشخصية في العلوم
قضية شخصية لا تعتبر في العلوم لأن معرفة
الجزئيات الجسمانية جهة فقر النفس إذ تحتاج في معرفتها إلى البدن و آلاته فلا تعبأ
إلا بمقدار الذريعة إلى الكليات بخلاف تعقل الكليات فإنه جهة غنائها إذ لا تحتاج
النفس في التعقل إلى استعمال القوى الجسمانية بل مكتفية بذاتها إلا في الابتداء
بنحو الإعداد لا الإفادة إذ من فقد حسا فقد علما. فإن شئت الغنى فداوم الكليات و
راود المجردات.
و أيضا إذ لا كمال في
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 245