نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 241
أقسامه الآتية فالمتصلة ما حكم فيها
بتعليق نسبة على أخرى و المنفصلة ما حكم فيها بالعناد و التنافي بين نسبتين و كل
منهما إلى قضيتين انحلتا سواء إلى الحمليتين كان الانحلال أو إلى المتصلتين أو
المنفصلتين أو المختلفتين. و لا يخفى أمثلتها و
طرفاهما أي طرفا المتصلة و المنفصلة في
الاستعمال أي في ألسنة المنطقيين قد
سميا المقدم و التالي و
بعلقة أي بعلاقة شروع في تقسيم المتصلة بأنه بوجدان علاقة في
التعليق المذكور و فقدها فيه
اتصالية أي المتصلة تنقسم إلى قسمين و
كانت لزومية على الأول و
اتفاقية على الثاني ثم
العناد شروع في تقسيم المنفصلة بأن العناد و التنافي المذكور إما
وضعا أي في الثبوت أو رفعا فقط أي في
النفي أو فيهما أي في الوضع و الرفع بحيث
جمعهما لم يخط من خطا يخطو أي مشى قط و
الجملة تأكيد للعناد.
فذا أي ما حكم فيها بتنافي
النسبتين وضعا و رفعا معا منفصلة حقيقية.
أما ذانكا أي ما حكم فيها بتنافيهما
وضعا أو ما حكم به رفعا فمنع جمع أو منع خلو زانكا أي زين قلبك العلم و التميز إياهما. أما الأول فكالتقسيم إلى أشياء
لا يجوز ارتفاعها و لا اجتماعها مثل الشيء إما واجب أو ممكن أو ممتنع و مثل
الوجود إما واجب بالذات و إما واجب بالغير.
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 241