نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 233
بالفعل في الإنسان بالناطق فليشيروا
إلى مقام المعدنية و ما قبلها إذ الطبيعة ما لم تستوف شرائط النوع الأخس لم تتخط
به إلى النوع الأشرف. فالتعريف التام و الحد الكامل أن يقال الإنسان هو الجوهر
القابل للأبعاد ذو الصورة العنصرية و المعدنية إلى آخرها. و إن أدرج العنصرية و
المركب التام المعدني في قابل الأبعاد فليدرج النامي و الحساس فيه و هو مناف للغرض
الذي هو الاطلاع على الذاتيات و ليس الغرض الامتياز فقط و إلا لتأتى من الناطق فقط
أو الضاحك فقط.
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 233