نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 174
للنفس الإنسانية و الجهل البسيط لها و
البياض و العمى للبدن و لازمعطف
على مفارق من فكه عن
الملزوم العقل امتنع في
الوصف إشارة إلى التعريف كما في تاليه أعني فبين للشيء في
الدرك تبع كما يقال اللازم البين ما يلزم تصوره
من تصور الملزوم و غير بين على خلافه أي لم
يتبع فيه و جيء لعد الباق من أصنافه أي
أصناف اللازم من لازم الماهية من حيث هي أي
قسمة أخرى للازم أنه إما لازم الماهية من حيث هي من دون اعتبار خصوصية أحد
الوجودين أو كليهما كالإمكان للماهية و الزوجية للأربعة و إما لازم الوجود العيني
كالحرارة للنار و البرودة للماء و إما لازم الوجود الذهني كالكلية للإنسان العقلي
كما قلنا و اللازم العيني و الذهني افقه و
هذان لازما وجود مقتضي يعني أن اللزوم فيهما بمعنى الاقتضاء
و المنشإ إذ الوجود مبدأ مطلق الأثر بخلافه في الماهية فإنه فيها بمعنى التبعية.
ثم أشرنا إلى عدم ارتضاء قول العلامة الدواني إن لازم الماهية لازم كلا
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 174