نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 171
الجنس القريب فحينئذ
بالقرب عرف فصل فيقال فصل قريب كالناطق للإنسان و
في البعيد بالبعد وصف فيقال فصل بعيد كالحساس و المتحرك
بالإرادة.
ثم الفصل الذي لنوعه مقوم فهو بعينه لجنسه الذي يميز الماهية عن
الشركاء في ذلك الجنس هو المقسم. فالناطق للإنسان من علل القوام و للحيوان من علل الوجود.
و إن يبدل سائل بالعرض جوهره الذي في
سؤاله بأن يقول أي شيء في عرض الشيء فعرض في الغرض أي غرضه و مطلوبه العلم بعارض الشيء لا ذاتيه سواء كان ذلك العرض حقيقة واحدة يعرض أو حقائقا مختلفة يعرضفخص أي عرض خاص أو عم أي عرض عام الأول للأول و
الثاني للثاني.
ذوا طرائقا أي كل منهما ذو أقسام كما
قلنا من عارض يعرض للإنية أي شيئية وجود المعروض و عارض شيئية الماهية أي ماهية المعروض بلا مدخلية
لوجودها في العروض. فالأول كمقولات الأعراض المحمولة اشتقاقا على المعروضات. و
الثاني مثل وجود عارض ماهيته إذ
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 171