responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 163

أي مراتب نفس الأمر فالحيوان الذي تعقله ليس وجوده العقلي وجود الجنس بل هو مادة عقلية مأخوذة بشرط لا و وجود الحيوان الجنسي لا بشرط و هو الوجود المغمور في وجود الإنسان العقلي الخارجي و العقلي الذهني و المادي و الفرس الكذائي و غيرهما.

تقسيم للنوع إلى الحقيقي و الإضافي‌

ثم النوع قسمان‌ نوع حقيقي كذا إضافي بوجه‌ متعلق بما بعده‌ الجزئي له يكافي‌ فإن الجزئي أيضا حقيقي و إضافي. و الإضافي من الجزئي يكافي الإضافي من النوع‌ و الثان ما قيل عليه‌ حالكونه‌ ضمما مع غيره الجنس‌ نائب فاعل قيل‌ لدى جواب ما هو. و بينهما أي بين النوع الحقيقي و النوع الإضافي‌ العموم و الخصوص من وجه فالإنسان تصادقا قمن‌ فإنه نوع حقيقي و هو ظاهر و إضافي إذ يقال عليه و على غيره كالفرس الحيوان في جواب ما هو. و بالجسم و النوع البسيط البين سم‌ يعني هما مادتا افتراقهما فالجسم نوع‌

نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست