responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 129

الإشراقي هكذا. و عند المحققين من الحكماء حقيقة الوجود هكذا إذ لها درجات متفاضلة في الكمال.

غوص في النسب الأربع‌

وجه حصر النسب في الأربع أن كل كليين فإما أن يصدق أحدهما على كل ما يصدق عليه الآخر أو لا يصدق فإن صدق فإما مع العكس و هما المتساويان أو لا مع العكس فالذي صدق هو الأعم مطلقا و الآخر أخص مطلقا و إن لم يصدق على كله فإن صدق على بعضه فكل منهما أعم و أخص من وجه و إلا فهما المتباينان كما قلنا و كل‌ بالنصب‌ كليين قد تفارقا كليا التباين قد لحقا و مع تصادق كذا أي كليا تساويا ثم النقيضان هنا أي نقيض المتساويين‌ تكافيا. أي متساويان أيضا و واحد فقط مستوعبا إن صدقا كان‌ أي تحقق‌ الأعم و الأخص مطلقا ذي النسبة أي هذه النسبة التي هي العموم و الخصوص مطلقا إلى النقيضين‌ أي نقيضي الأعم و الأخص مطلقا سرت لكن بعكس ما على العين جرت‌ أي نقيض الأعم أخص و نقيض الأخص أعم و

من وجه الأعم و الأخص إن‌

من جانبين الصدق جزئيا زكن‌

أي علم‌ و للنقيضين‌ أي نقيضي الأعم و الأخص من وجه‌ التباين كسا بكسر الكاف‌ جزئيا تشبيه للاتصاف بالاكتساء. و التباين الجزئي هو المشترك بين التباين الكلي و العموم من وجه فإنه صدق كل من الكليين بدون الآخر في الجملة فإن صدقا معا أيضا كان‌

نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست