نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 126
و النقص لكفى لأن كمال كل شيء بحسبه
و نقصه مقابله بالمعنى الأعم
احتراز عن النقص مقابل الزيادة المقداريين فإنه مخصص بالكم المتصل
بالعام و الخاصي تشكيك قسم إذ هو أي المشكك ما أي
كلي فيه التفاوت علم و هذا عام يشمل كل ما يقال
بالتشكيك.
إن ما
به التفاوت أيضا غدا
فعند
ذا تشكيك خاصي بدا
. أي الكلي يكون بحيث كما في نفسه التفاوت يكون من نفسه و بنفسه
التفاوت كالعدد فإن كل عدد مؤلف من الوحدات و تفاوتها بالقلة و الكثرة فما فيه
التفاوت الوحدات و ما به التفاوت أيضا كثرات أقل و أكثر و الكثرة هي الواحدات. و
كذا المقدار كالخط الطويل و القصير ما به المساواة امتداد طولي في جهة واحدة و ما
به المفاضلة أيضا امتداد كذا. و مثل الزمان إن ما به
افترق فيه من التقدم و التأخر و الطول و القصر متحد
بنفس ما به اتفق ففيه ما فيه التقدم و التأخر عين ما به فإنه زماني بنفس ذاته بخلاف
الزماني الذي كالإنسان الطبيعي لأنه ما فيه التقدم و التأخر و لكن ليس ما به بل ما
به هو الزمان فهو زماني بالزمان. و الحاصل أن الكلي إن لم يكن فيه التفاوت أي في
حمله على أفراده بما ذكر فهو متواط كالبياض الصادق على بياض هذا الثلج و ذاك الثلج
و ذلك الثلج. و إن كان فيه التفاوت فإن كان بأمور زائدة من القوابل و العوارض فهو
المشكك بالتشكيك العام كنور الشمس الصادق على الضياء و نور القمر و الأظلال و هذا
يسمى مشككا إذ فيه التفاوت و عاما إذ كون الكلي فيه التفاوت يشمل هذا و الخاصي و
لكن مرجع هذا التشكيك إلى التواطؤ إذ التفاوت بالزوائد.
ففي هذه
نام کتاب : شرح المنظومة ت حسن زاده آملي نویسنده : السبزواري، الملا هادي جلد : 1 صفحه : 126