responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 7  صفحه : 98

وَ كَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْها وَ هُمْ عَنْها مُعْرِضُونَ‌ [12/ 105]. و إمّا شكرا للّه على هذه النعم العظيمة التي عدّدها و نبّه عليها و على منافعها الدنيويّة و غاياتها الاخرويّة.

و حقيقة التسبيح ليست مجرّد أن يقول الإنسان «سبحان اللّه» بل روح التسبيح و معناه اعتقاد أنّه تعالى مجرّد عن الأوصاف و النقايص الإمكانية، منزّه عن العلائق الجسمانيّة و العوائق الظلمانيّة، و هذا لا يتيسّر إلّا لمن كان له نصيب من القدس و التجرّد، كضرب من الملائكة و طائفة من أهل الوحدة و إخوان التجريد، فإنّ كلّ معتقد يعتقد في ذات اللّه تعالى و صفاته بحسب مقامه و حاله، فأهل الحواس يعبدون اللّه في مقام التشبيه؛ و العقلاء المجرّدون يعبدونه في مقام التنزيه؛ و أمّا أهل اللّه الواصلون الكاملون فيشاهدون اللّه و يعبدونه في جميع المقامات و الأحوال و يسبّحونه و يعظّمونه عن الأشباه و الأمثال.

قوله عزّ اسمه: [سورة الواقعة [56]: الآيات 75 الى 76]

فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ [75] وَ إِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ [76]

«لا» زائدة [81] من قبيل قوله: لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتابِ‌ [57/ 29] و قيل: «لا» يزاد في القسم؛ فيقال: «لا و اللّه» و «لا و عمرك» و كقول امرء القيس‌ [82]:


[81] + مؤكدة- نسخة.

[82] و ينسب ايضا لربيعة بن جشم. راجع ديوان امرئ القيس 94 و خزانة الأدب 4/ 489

نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 7  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست