responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 7  صفحه : 85

كما يتروّح‌ [40] الفكه إلى الحديث ممّا يزيل الهمّ.

و قرئ: تفكّنون. و في الكشّاف: «منه‌

الحديث: مثل العالم كمثل الحمة [41] يأتيها البعداء و يتركها القرباء، فبيناهم إذ غار ماؤها فانتفع بها قوم و بقي قوم يتفكّنون. أي: يتندّمون‌

». و قوله: إِنَّا لَمُغْرَمُونَ‌ و قرء: إنّا- اي لملزمون غرامة ما أنفقنا فيه، أو مهلكون- لهلاك رزقنا- من الغرام، و هو الهلاك.

و قوله: بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ‌ أي: قوم مبخوسون ممنوعون من الرزق عادمو الحظّ و البخت، و لو كنّا قوما مجدودين غير محارفين‌ [42] لما جرى علينا ذلك.

قوله عزّ اسمه: [سورة الواقعة [56]: الآيات 68 الى 70]

أَ فَرَأَيْتُمُ الْماءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ [68] أَ أَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ [69] لَوْ نَشاءُ جَعَلْناهُ أُجاجاً فَلَوْ لا تَشْكُرُونَ [70]

الماء المشروب هو الماء العذب الصافي الصالح للشرب.

و المزن: السحاب. واحدة مزنة.

لما ذكر في الآية السابقة مادّة المطعوم و صورته و فاعله الذي هو الخالق‌


[40] تتروحون الى التندم كما تتروح- نسخة.

[41] في الصحاح: الحمة العين الحارة يستشفى به المرضى.

[42] المحارف: المحروم، المنقوص الحظ.

نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 7  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست