responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 7  صفحه : 69

و هي المعلومات اليقينيّة و العقائد الصحيحة الايمانيّة، من معرفة المبدإ و المعاد.

كما أشير إليه‌ [2] بقوله سبحانه: أُولئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ* فَواكِهُ وَ هُمْ مُكْرَمُونَ‌ [37/ 42] أَ ذلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ‌ [37/ 62] أي:

معلوماتهم التي هي من معلومات اللّه، مقوّية لقلوبهم، مغذيّة لأرواحهم يتفكهون بها و يتلذّذون في صحبة أتباعهم و أصحابهم و قلوبهم بها مكرمة عند اللّه جالسة في مقعد صدق عند مليك مقتدر، و لا شكّ أنّ اليقينيّات التي تجعل العقول الهيولانيّة- التي هي ملائكة بالقوّة- ملائكة بالفعل، خير نزلا و نزولا إليهم من الوهميّات الكاذبة التي تجعل النفوس الوهمانيّة التي هي شياطين بالقوّة شياطين بالفعل.

و قرء: «من شجرة من زقّوم» فعلى هذا تذكير الضمير الراجع إليها في «عليه» لكونها على تأويل الزقّوم لكونه في معناه، و أمّا على القراءة المعروفة بتأنيث ضمير «الشجر» في «منها» على المعنى و تذكيره في «عليه» على اللفظ.

قوله عزّ اسمه: [سورة الواقعة [56]: الآيات 54 الى 55]

فَشارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ [54] فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ [55]

قرء «شرب» بالحركات الثلاث، فمفتوح الفاء و المضموم مصدران، و

عن أبي عبد اللّه عليه السلام: «أيّام أكل و شرب» [3]

- بفتح الشين- و أمّا المكسورة فبمعنى المشروب.

و الهيم: الإبل التي بها الداء المسمّاة ب «الهيام» و هي داء تشرب منه‌


[2] في النسخ: أشار إليه. و التصحيح قياسي.

[3] الكشاف: ج 3 ص 195، في تفسير الآية.

نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 7  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست