responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 7  صفحه : 467

أينما كنتم، و أينما تولوا فثم وجه اللّه، عال في دنوه، دان في علوه إذ جهة دنوه.

بعينها جهة علوه، وجهة بعده هو بعينه جهة قربه-

قال على عليه السّلام: تجلى للأشياء بها و امتنع بها عنها

و

قال عليه السّلام: «ألقى مثاله في هوياتها»

- (نوري- قده-).


[35] ص 303 س 18 قوله: بعض الأكابر لعمر الحبيب ان بيان بعض الأكابر لمراد الرابعة [1] البالغة الواصلة الى الدرجة العليا يأبى عنه صريح قولها: «فشغلى بذكرك عمن سواك» و الحقّ الحقيق بالتصديق هو أن مرادها- رضوان اللّه عليها- هو ما تضمنه نظم بعض أكابر العرفاء حيث قال بالفارسية:

چون نتوانى كه هيچ يادش نكنى‌

بارى آن كن كه دائمش ياد كنى‌

و السرّ فيه أن ذكر الشي‌ء أن تذكره انما هو يتحقق و يليق و ينبغي عند غيبة ذلك الشي‌ء، و أما عند شهوده و حضوره فلا معنى للذكر و التذكر، و من هنا قالت: «فكشفك للحجب حتى أراك». فظهر أن بين الحبين و بين المقامين بون بعيد- كما لا يخفى على اولي النهى- (نوري- قده).


كأنه ناظر و اشارة الى ما اومأنا اليه من بيان مراد الرابعة إعراضا عن بيان بعض العلماء و اعتراضا عليه و تعريضا له من دون التصريح على حرجه المنافي لرعاية الآداب [1] ..

نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 7  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست