responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 7  صفحه : 46

قوله عزّ اسمه: [سورة الواقعة [56]: آية 27]

وَ أَصْحابُ الْيَمِينِ ما أَصْحابُ الْيَمِينِ [27]

لمّا ذكر بعض آثار مناقب المقرّبين أراد أن يذكر بعض نتائج محاسن السعداء و جزاء أعمالهم فذكرهم أوّلا و عجب من حالهم تفخيما لشأنهم في حسن مآلهم.

قوله عزّ اسمه: [سورة الواقعة [56]: الآيات 28 الى 31]

فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ [28] وَ طَلْحٍ مَنْضُودٍ [29] وَ ظِلٍّ مَمْدُودٍ [30] وَ ماءٍ مَسْكُوبٍ [31]

«السدر»: شجر النبق‌ [45]. و «المخضود» ما لا شوك له. و أصل الخضد عطف العود اللين، فكان المخضود لكونه لينا رطبا لا شوك له غالبا.

و «الطلح» كلّ شجر عظيم الشوك. و قيل: شجر الموز. و قيل: شجر امّ غيلان، و له نور كثير الرائحة.

و «المنضود» الذي نضد بعضه على بعض بالحمل من أسفل ساقه إلى أعلى أفنانه، فليست له سوق بارزة بل كلّه ثمر.

و ظِلٍّ مَمْدُودٍ اي منبسط دائم لا يتقلّص‌ [46] و لا ينسخه الشمس.

و ماءٍ مَسْكُوبٍ‌ اي مصبوب.

فإن قلت: بعض هذه اللذات ممّا لا يرغب فيها رغبة بالغة، بل يعافه‌


[45] النبق (بفتحتين و بكسر النون و سكون الباء) حمل شجر السدر.

[46] قلص الظل: انقبض.

نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 7  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست