responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 7  صفحه : 369

التسبيح الثاني:

في الاستدلال على عنايته و حكمته و تنزيهه و تمجيده بوجود النبات و أحواله و إنّما قدّم الاستدلال بأحوال الحيوان على أحوال النبات لأنّ الحيوان أشرف فكان اولى بالتقديم.

قوله تعالى [سورة الأعلى [87]: الآيات 4 الى 5]

وَ الَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعى‌ [4] فَجَعَلَهُ غُثاءً أَحْوى‌ [5]

الغثاء:- بالضمّ-: الدرن اليبس الذي يحمله السيل.

و الأحوى: الأسود. فأحوى صفة لغثاء، أي: أخرج المرعى و أنبت العشب، فجعله بعد طراوته و خضرته هشيما درينا أسود، و يحتمل أن يكون «أحوى» حالا من «المرعى» أي: أنبته أسود، لشدّة الخضرة و الرعي‌ [2] فجعله غثاء بعد حوية.

و وجه الاستدلال به نوعان: الأوّل: هو أنّ النبات جسم مؤلّف من عناصر متضادّة متداعية إلى الانفكاك و الإفتراق إلى أمكنتها الطبيعيّة،


[2] كذا- و الظاهر ان الصحيح «الري» كما في الكشاف.

نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 7  صفحه : 369
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست