نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا جلد : 7 صفحه : 359
و فيه إيماء إلى أنّه ينبغي أن يرفق بالدعوة [75] و يدرج في التكميل و يمهل المدعوّين ريثما ينظروا و
يتفكّروا، فعسى أن يهتدي فيهم من قدرّت هدايته.
و بلفظ الهداية نختم الكلام، رجاء أن يجعلنا من المهتدين، حامدين
للّه على نعمه و سوابغ منحه، و مصلّين على ملائكته و أنبيائه و أوليائه، خصوصا على
حبيبه محمّد خاتم النبيّين صلّى اللّه عليه و آله و أهل بيته و عترته الطاهرين،
جعلنا اللّه من الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون- بفضله و كرمه و منّه وجوده و
نعمه.
[76]- و حرّر هذه
السطور مؤلّفه- محمد- المشهور بصدر الدين الشيرازي، جعل اللّه عين عقله مكحّلة
بنور الهدى، و كشف عنها غشاوة الامتراء، في آخر يوم الجمعة من شهر اللّه الأصبّ،
رجب المرجّب لعام ألف و ثلاثين، حامدا للّه مستغفرا، مصلّيا على نبيّه و آله
أجمعين [77].