responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 7  صفحه : 338

الأنثيين بعد ورودها على هذه العظام- صلب الرجل و ترائب المرأة- و لذلك ورد استحباب وضع اليد على ثدي المرأة عند إرادة المجامعة معها قبل الدخول لتشتدّ رغبتها بسبب تهيّج مادّة الشهوة و تحريكها من ذلك الموضع.

و في الكشّاف: «الترائب: هي عظام الصدر حيث تكون القلادة».

و قيل‌ [43]: الترائب: اليدان و الرجلان و العينان- عن الضحّاك-. و سئل عكرمة عن الترائب فقال: هذه- و وضع يده على صدره بين ثدييه-. و قيل:

ما بين المنكبين و الصدر- عن مجاهد-. و قيل: المشهور من كلام العرب أنّها عظام الصدر و النحر.

شك و تحقيق [كيف تتولد الأعضاء المختلفة من المني‌]

قيل: إنّ المني متشابه الأجزاء، و القوة المولّدة لا شكّ إنّها قوّة عديمة الشعور و الإدراك، و على تقدير شعورها و إدراكها فسبيلها سبيل البسائط المؤثّرة على نهج واحد و سنّة متشابهة، و التي هذا شأنها إذا فعلت في مادّة متشابهة الأجزاء وجب أن يفعل فيها فعلا واحدا متشابها، فكان يلزم أن يكون المولد من المني كرة واحدة لها طبع واحد و المشاهد خلافه، و هذا هو الحجّة في إثبات كرويّة البسائط.

و هذا الشكّ مدفوع لا بما ذكره صاحب التفسير الكبير من أنّ اللازم المذكور- و هو كون المتولّد كرة- لازم على تقدير كون المني مختلف‌ [44] الأجزاء أيضا، لأنّا إذا فرضنا مركبا فلا بدّ و أن يكون الأجزاء البسيطة


[43] مجمع البيان: 10/ 471.

[44] متخالف- نسخة.

نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 7  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست