نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا جلد : 7 صفحه : 3
الجزء السابع
]مقدمه المصحح]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
هذا هو الجزء السابع- و هو الأخير- من أجزاء تفسير القرآن الكريم،
المجموع من الرسائل التي كتبها الحكيم الإلهي صدر المتألهين قدس اللّه سره الشريف.
و قد نشرنا هذا الجزء سابقا و خرج رغم إرادتنا بصورة غير مرضيّة، و
لكن الله وفّقنا بمنّه الكريم لاستدراك ما فاتنا في تلك الطبعة، فها نحن نعيد طبعه
منقّحا حسب المستطاع- و للّه الحمد في الاولى و الآخرة.
و قد سبق أن أشرت في مقدمة الجزء الاول من هذا التفسير الى أن هذا
الجزء قدر راجعه صديقي الفاضل محمد الخواجوي، و قابله بنسخ عديدة سيأتي وصفها في
ما كتبه من التقديم. و قد راجعت بعد هذا الجزء أيضا و قابلته بنسخ توفّرت لي
مستعينا في تحقيقه بالمصادر التي اعتمدها المؤلف، و بسائر مؤلفاته هو- قدّس اللّه
نفسه-.
و قد خرّجت ما أمكنني تخريجه من الأحاديث الواردة في الكتاب، كما
رتّبت فهرسا جامعا لتسهيل المراجعين
[1].
فالمأمول من اللّه المنّان- إذ وفّقنا لإتمام هذا العمل- أن يقبله
بلطفه الشامل و إحسانه القديم، و أن ييسّر لنا الوصول إلى حقائق كتابه الكريم- انّه
وليّ التوفيق.
محسن بيدارفر 26 رجب المرجب 1410
[1] فمما فاتني ذكره في مقدمة الكتاب إن ما جاء في الاجزاء
السبعة بين المعقوفتين [] لم يكن في أصل الكتاب: فان كان في العناوين أضفناها
تسهيلا للوصول إلى المطالب. و ان كان في المتن فمما كان الكلام محتاجا اليه في
تمامه و قد أتينا بها من المصادر في الأكثر.
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا جلد : 7 صفحه : 3