قرء [1] زيد بن علي
عليه السّلام: «إنّه ملاقيكم» بدون الفاء،
و في قرائة ابن مسعود: «تفرّون منه ملاقيكم» و هي ظاهرة. و أمّا التي بالفاء
فلتضمّن الذي معنى الشرط. و قيل: إنّ التقدير قل إنّ الموت هو الذي تفرّون منه
فجعل «الذي» في موضع الخبر، لا صفة للموت، و يكون «فإنّه»
مستأنفا.
و كذلك في قرائة زيد قد جعل «إنّ الموت الذي تفرّون منه» كلاما برأسه، أي إنّ
الموت هو الشيء الذي تفرّون منه، ثمّ استؤنف إنّه ملاقيكم.
الإشراق الثاني [لا ينفع الفرار من الموت]
قُلْ- يا محمّد صلّى
اللّه عليه و آلهإِنَّ
الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ