responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 7  صفحه : 119

أي: و تجعلون شكر ما رزقكم اللّه من الغيث، أنّكم تكذبون بكونه من اللّه، حيث تنسبونه إلى النجوم.

و عن الحسن: معناه و تجعلون حظّكم من القرآن الذي رزقكم التكذيب به.

و قرء: تكذبون. لأنّهم كذبوا في قولهم القرآن سحر و شعر و افتراء، أو قولهم: المطر من الأنواء. و كذا في تكذيبهم لما هو حقّ فإنّ كلّ مكذّب بالحقّ كاذب.

قوله عزّ اسمه: [سورة الواقعة [56]: الآيات 83 الى 87]

فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ [83] وَ أَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ [84] وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ وَ لكِنْ لا تُبْصِرُونَ [85] فَلَوْ لا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ [86] تَرْجِعُونَها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ [87]

ترتيب الكلام و أصله هكذا: فلولا ترجعونها إذا بلغت الحلقوم إن كنتم غير مدينين. و باقي الكلام وقع اعتراضا أو تأكيدا. أي: فلولا ترجعون النفس- أي: الروح المحتضر [28]- إن كنتم غير مدينين، أو في تكذيبكم البعث أو غيره صادقين، إذا بلغت الحلقوم عند الموت، و أنتم- يا أهل الميّت- حينئذ [29] ترون تلك الحال منه، و قد صار إلى أن يخرج منه روحه. ف «لولا» الثانية مكّررة مؤكّدة للأولى، و المستكنّ المرفوع في: «بلغت» و البارز المنصوب‌


[28] روح المحتضر- نسخة.

[29] وقتئذ- نسخة.

نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 7  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست