نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا جلد : 3 صفحه : 336
و
في الخبر
[1]: «لو لم يذنبوا لخلق اللّه خلقا يذنبون
ليغفر لهم» و في لفظ
آخر: «لذهب بهم و جاء بخلق آخر يذنبون فيغفر لهم،
إنّه هو الغفور الرحيم».
و
في الخبر
[2]: «لو لم تذنبوا لخشيت عليكم ما هو شرّ من
الذنوب» قيل: «ما هو»؟ قال: «العجب» 118.
و
قال صلّى اللّه عليه و آله [3]: «و الذي نفسي بيده للّه أرحم بعبده المؤمن من الوالدة الشفيقة
بولدها».
و
في الخبر:
«ليغفرنّ اللّه يوم القيامة مغفرة ما خطرت قطّ
على قلب أحد، حتّى أنّ إبليس ليتطاول رجاء أن يصيبه».
و
في الحديث الطويل
[4]: إنّ الأعرابي
قال: يا رسول اللّه من يلي حسنات الخلق؟ فقال: [اللّه] تبارك و تعالى. قال: هو
بنفسه؟ قال: نعم.
فتبسّم الأعرابي، فقال صلّى اللّه عليه و آله: ممّ ضحكت يا أعرابي؟
فقال: إنّ الكريم إذا قدر عفى، و إذا حاسب سامح. فقال صلّى اللّه عليه و آله: صدق.
ألا- و لا كريم أكرم من اللّه، هو أكرم الأكرمين- ثمّ قال:- فقه الأعرابي.
و
في الخبر المشهور
[5]: إن اللّه كتب
على نفسه قبل أن يخلق الخلق: «إنّ رحمتي تغلب غضبي».
و
في الحديث
[6]: «من كان آخر كلامه «لا
إله
إلّا اللّه» لم تمسّه النار.
و [7] «من لقى اللّه لا يشرك به شيئا حرمت عليه
النار».
(1، 2) جاء ما يقرب منه في الجامع الصغير: 2/
131 و الدر المنثور: 5/ 332.