و احفظ نفسي أن لا أجهل عليه».
فبلغ ذلك أحمد بن حنبل، فجاء إليه فقال: «سبحان اللّه ما أعقله». فلمّا دخلوا عليه قالوا: يا أبا عبد الرحمن- ما السلامة من الدنيا؟».
قال حاتم: يا أبا عبد اللّه- لا تسلم من الدنيا حتى يكون معك أربع خصال:
أن تغفر للقوم جهلهم، و تمنع جهلك عنهم، و تبذل لهم شيئك، و تكون من شيئهم آيسا. فإذا كان هذا سلمت. ثمّ سار إلى المدينة «1».