نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا جلد : 3 صفحه : 266
و يستحلّ بقضائه الفرج الحرام، و يحرّم بقضائه الفرج الحلال [1].
و
روي عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله إنّه قال [2]: إنّ في النار
رجلا يتأذّى أهل النار بريحه». فقيل: «من هو يا رسول اللّه»؟ فقال: «عالم لا ينتفع بعلمه».
و
قال صلّى اللّه عليه و آله [3]: «مثل الذي يعلّم الناس و لا يعمل به كالسراج يضيء الناس و يحرق نفسه».
و
في الخبر
[4]: «يطلع قوم من أهل الجنة إلى قوم من أهل
النار، فيقولون لم دخلتم النار و إنّما دخلنا الجنّة بفضل تعليمكم؟! فقالوا: إنّا
كنّا نأمر بالخير و لا نفعله».
و قيل: «من وعظ بقوله ضاع كلامه. و من وعظ بفعله نفذت
سهامه» و قيل:
يا معشر الوعّاظ يا ملح البلد
ما يصلح الملح إذ الملح فسد
و قال الثوري
[5]:
«إنّ فتنة الحديث أشدّ من فتنة الأهل و المال و
الولد.
و كيف لا يخاف فتنته و قد قيل لسيّد البشرلَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ
شَيْئاً قَلِيلًا [17/ 74]».
و كتب رجل
[6]
إلى
أخ له في الدين: «إنّك قد أوتيت علما فلا تطفئن نور
جاء بعد هذه الفقرة في الكافي: «لا
مليء
بإصدار ما عليه ورد، و لا هو أهل لما منه فرط، من ادعائه علم الحق»
و
في النهج:
إلى
اللّه أشكو من معشر يعيشون جهّالا، و يموتون ضلّالا، ليس فيهم سلعة أبو من كتاب
اللّه إذا تلي حقّ تلاوته، و لا سلعة أنفق بيعا و لا أغلى ثمنا منه إذا حرّف عن
مواضعه، و لا عندهم أنكر من المعروف، و لا أعرف من المنكر.