بحول اللّه و قوته أقوم و أقعد» هذا هو المنزلة بين
المنزلتين. و هو الجمع بين الطرفين من جهة واحدة لا من جهتين حتى يلزم كون العبد
شريكا له تعالى- فافهم.
[274] ص 351 س 6
قوله: و المتحتم تحكم بوجود السعداء- فاعل «يثبت» قوله «و المتحتم» صفة للقضاء.
تو هر نيك و بدى بيني مزن دم
كه هم إبليس مىبايد هم آدم
[275] ص 351 س 13 قوله: يضرب الخاتم عليه- الظاهر أن يكون «يضرب»
بصيغة
المضارع. و أن يكون خبرا للمبتدإ، الذي هو الشيء- فافهم.
[276] ص 352 س 1
قوله: جبلية- أي فطرية، فطرة اللّه تعالى عليها. و لكن ذلك يجب أن يعتبر على وجه
يجتمع مع كون المجبول فاعلا مختارا في صيرورته كافرا مشركا أو مؤمنا موحدا.
فالمراد من كونها جبلية غلبة جهة الميل الذاتي إلى أحد طرفي المتقابلين على جهة
الميل إلى الآخر. و ذلك كالعصمة في فطرة الأنبياء و الأولياء المعصومين عليهم
السلام من الخطأ. و ظاهره ان فطرة العصمة لا تخرجهم من الفطرة (ظ: فطرة) الاختيار
إلى الاضطرار في طاعة اللّه تعالى و عبادته و عبوديته جل و علا- فأحسن التأمل حتى
لا تضل.
تم القسم الاول، و الحمد للّه.
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 513