نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 498
و أنوار آلها صلّى اللّه عليه و آله و التلقّي هو قبول ولايتهم
بصيرورة فطرة آدم عليه السلام محلّ نزول رسل أنوارهم التي هي مثل و أظلّة لحقائق
أرواحهم الجبروتية. فلما نزل تلك الرسل على قلب آدم عليه السّلام من عندهم و تنوّر
باطن قلب آدم بأشعّة أنوارهم صار مقبولا و مسجودا للملائكة أجمعين (*).
[219] ص 189 س 2 قوله: رسالة الملك- هذه الرسالة في قوس النزول
(*).
[220] ص 189 س 2
قوله: رسالة البشر- هذه الرسالة في قوس العروج و الصعود.
[221] ص 189 س 3
قوله: و كان الألف- هذه الألف هي سعة الرحمة الواسعة المسماة بالنفس الرحماني، و
هي مرتبة ثانية من مراتب النور المحمدي، تالية لمرتبة النقطة التي هي المرتبة
الاولى منها، و ثالثتها مرتبة الحروف المقطّعة. و رابعتها مرتبة الكلمة التامّة
المركبة (*).
[222] ص 189 س 9
قوله: من أجل حدوثه- لأن العالم الحادث من حيث حدوثه منزلته منزلة الاسم الظاهر
الكاشف عن المعنى الغائب- فافهم (*).
[223] ص 189 س 10
قوله: فافهم- لعلّ فيه إشارة إلى أنّ حدوث الشيء هو وجوده الذي به يلي الشيء
ربّه تعالى، و ذلك الوجه هو عينه اليمنى التي بها ينظر الشيء إلى ربّه الأعلى، و
ذلك الوجه هو النور الذي به ينظر المؤمن و به يعرف ربّه.
من عرف نفسه من هذه الجهة- يعرف ربّه (*).
[224] ص 189 س 22
قوله: كما ان الهاء- و لقد قيل: إنّ الهاء حرف ليلة القدر التي تنزّل فيها
الملائكة و الروح. و النزول إنما هو بخمس مراتب أمريّة: المشيّة و الإرادة و القدر
و القضاء و الإمضاء. فالهاء تعمل عمل جميع الحروف. إذ العمل و الفعل و التأثير من
كلّ شيء إنما هو بقوة اللّه تعالى، التي هي تلك الحضرات الخمس.
و الهاء هي صاحب مرتبة الخمس. و
قد قال عليه السّلام إن الهاء في اسم «هو» تثبيت الثابت.
يعني إنها هي إثبات ذاته تعالى، و هي كشف وحدانيته الكبرى، كما كشفنا
عن سرّ ذلك في أثناء مباحثاتنا و مدارساتنا مرارا كثيرة. فالهاء في اسم «
هو»
إشارة
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا جلد : 1 صفحه : 498