responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 497
[~hr~]

[215] ص 186 س 12- قوله: فأجرى فيها- اللوح الكريم هو اللوح المحفوظ و النفس الكلية المسماة بالدّرة الصفراء و بالعلوية العليا، التي كتب القلم الأعلى و هو العقل الأول المصباحي المحمدي، المسماة بالدّرة البيضاء- بأمره تعالى في ذلك اللوح الكريم كل ما هو كائن إلى يوم القيامة. و إجراء ذلك في السموات السبع- على حسب ما ذكر- هو تقديره تعالى في هذه الألواح القدريّة القابلة للمحو و الإثبات. و ذلك تقدير العزيز العليم.

و جسم الكرسي هو [ال] صورة المعروف بفلك البروج. و فلك الثوابت و المنازل بما فيه من الصور و النقوش إنما هو صورة تمثّل ذلك اللوح الكريم المحفوظ عن المحو و التغيّر و الإثبات بعد المحو، و المحو بعد الإثبات كما هو مقتضى المحفوظية. و القدر هو الهندسة الايجادية التي يقبل التغيّر و التغيير و التبدّل و التحويل.

و ذلك اللوح القضائي هو محل التثبّت الذي لا يتصور فيه التغير و التحول (*).

[214] ص 186 س 12 قوله: كرسيه- ان الكرسي هو صورة اللوح المحفوظ.

اي يحرك بالجسمانية و النفسانية و يسكن بالروحانية و العقلانية- فافهم (*).

[216] ص 186 س 13 قوله: كلام المشية- إن حرف المشية لهي كاف كلمة «كن» و حرف الإرادة لهي نونها المسماة بالعمق الأكبر. و

في دعاء السمات المعروف‌ «الكلمة التي انزجر لها العمق الأكبر»

و الكلمة: هي المشية و العمق الأكبر هو بحر الإمكان الذي قد يعبّر عنه بالظلمات، و عن تلك الكلمة بماء الحيوة. و تلك الكلمة هي النور المحمدي و الحقيقة المحمدية. و من ذلك الماء كلّ شي‌ء حيّ كما قال تعالى: وَ [كانَ‌] عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ [11/ 7] و هي الرحمة الواسعة- فأحسن التفهّم (*).

[217] ص 186 س 13 قوله: المشية- إن المشية بإزاء الوجود و الإرادة بإزاء العين و الماهية (*).

[218] ص 187 س 4 قوله: كلمات- إن تلك الكلمات لهي [ال] أنوار المحمدية

نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا    جلد : 1  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست