نام کتاب : تفسیر القرآن الکریم نویسنده : الملا صدرا جلد : 0 صفحه : 79
[88] «و اعلم أن أكثر
ما ذكره فيما نقلناه من عبارته أولا موجود في كتب الحديث. بعضها على طريقة
أصحابنا، و بعضها على غير طريقهم. و انظروا أيها الإخوان إلى ما في طيّ كلامه من
المعاني الدالة على كيفيّة مذهبه. كقوله: «إن للّه خليفة» و قوله: «أسعد الناس به أهل الكوفة» و قوله: «أعداؤه مقلّدة العلماء أهل الاجتهاد» و قوله: «إنه على ضلالة» [89] و قوله: «لأنهم يعتقدون أن أهل الاجتهاد و زمانه قد انقطع»- إلى
آخره ...».
و قلّما يوجد مقام يردّ عليه أو لا يتكلّف في توجيه كلامه. قال في
الأسفار الاربعة بعد نقل كلامه:
[90] «و إنما نقلنا بطوله، لما فيها من الفوائد النفيسة،
و للاتّفاق في كثير من وجوه الحشر المذكورة فيها لما ذكرناه- و إن وقعت المخالفة
في البعض».
و في موضع آخر بعد نقل كلامه أيضا:
[91] «و إنما نقلنا بطولها لما فيها من بعض التحقيقات
المطابقة لما نحن عليه من الحكمة البرهانية. و إن كان فيها بعض أشياء مخالفة لها».
و في التفسير ينبّه علي أمور في كلامه يخالف الظاهر و يوجّهه إلى
وجوه صحيحة: